سموم الجسم وطرق التخلص منها
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سموم الجسم وطرق التخلص منها
اليوم سأحدثكم عن عادة غذائية جيدة يجب أن تكون أسلوباً غذائياً أكثر من كونها طريقة علاجية من التسمم لفترة محددة فقط، وهذه العادة الغذائية ترتكز على إضاءة الضوء الأحمر للدهون الحيوانية والسكريات المكررة، فهذه الأغذية تعتبر سبباً رئيسياً لتسميم الجسم ، فالدهون الحيوانية (زبدة، كريما، جبن) تعمل على زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، وبالتالي تزيد من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين. أما بالنسبة للسكريات المكررة (السكر الأبيض، المشروبات الغازية، شعر البنات، المربيات،الشوكولاتة000) فهي تسبب ارتفاعاً سريعاً للجلوكوز في الدم مما يرفع نسبة هرمون الأنسولين في الدم ويؤدي إلى خلل في توازن الطاقة ، حتى أن الدراسات أثبتت أن استهلاك كميات كبيرة من السكر المكرر هي سبب من أسباب سكري الأطفال وإرهاق كل من الكبد والبنكرياس في سن صغيرة، لذلك يجب رفع شعار لا وألف لا للسكريات المكررة والدهون الحيوانية .
والسؤال المهم الآن وسط التعلق الشديد بالحلويات والسِّمة السائدة في الغذاء الشرق أوسطي الذي تغلب عليه سمة الدسم الزائد، فما الحل وكيف نبدأ؟؟ أعلم تمام العلم أن المشكلة مستعصية بعض الشيء لكن الإرادة القوية أولا وأخيرا هي الحل، وربما التعليم والتثقيف الممنهج هو الأسلوب الأمثل ، فمنذ الصغر نعلم حرمة الخمر ولحم الخنزير وضررهما، ولو تعلم الطفل الصغير ضرر الدهون والسكريات المكررة منذ الصغر، وابتعدنا عن أسلوب المكافأة بالحلويات، وارتأينا إكرام الضيف من خلال طعام أقل دسما، ربما تمكنا من التخلص من عاداتنا الغذائية السيئة ولو بالتدريج .
ولا ننسى أهمية تثقيف المستهلك من خلال تعليمه أهمية قراءة ورقة البيان على المواد الغذائية المصنعة لكي نتجنب أفخاخ المواد الغذائية المصنعة، وتعليم الطفل الهرم الغذائي في كل لحظات حياته فالغذاء وقود الجسم، يجب أن يكون مكررا ونظيفا من السموم، والقاعدة الأساسية أنني لا ألغي السكريات من غذائنا إنما ممكن تقديم السكر بطيء الامتصاص من خلال الفاكهة والخبز والبطاطا، أما بالنسبة للدهون فكما أقول دائما: الدهون النباتية أفضل نوعا من الحيوانية، وزيت السمك مصدر جيد للدهون الحيوانية المفيدة قليلة الضرر.
إذن نتفق معا على إلغاء السكريات المكررة والدهنيات الحيوانية والمحافظة على هذا الأسلوب كعادة غذائية جيدة مدى الحياة
والسؤال المهم الآن وسط التعلق الشديد بالحلويات والسِّمة السائدة في الغذاء الشرق أوسطي الذي تغلب عليه سمة الدسم الزائد، فما الحل وكيف نبدأ؟؟ أعلم تمام العلم أن المشكلة مستعصية بعض الشيء لكن الإرادة القوية أولا وأخيرا هي الحل، وربما التعليم والتثقيف الممنهج هو الأسلوب الأمثل ، فمنذ الصغر نعلم حرمة الخمر ولحم الخنزير وضررهما، ولو تعلم الطفل الصغير ضرر الدهون والسكريات المكررة منذ الصغر، وابتعدنا عن أسلوب المكافأة بالحلويات، وارتأينا إكرام الضيف من خلال طعام أقل دسما، ربما تمكنا من التخلص من عاداتنا الغذائية السيئة ولو بالتدريج .
ولا ننسى أهمية تثقيف المستهلك من خلال تعليمه أهمية قراءة ورقة البيان على المواد الغذائية المصنعة لكي نتجنب أفخاخ المواد الغذائية المصنعة، وتعليم الطفل الهرم الغذائي في كل لحظات حياته فالغذاء وقود الجسم، يجب أن يكون مكررا ونظيفا من السموم، والقاعدة الأساسية أنني لا ألغي السكريات من غذائنا إنما ممكن تقديم السكر بطيء الامتصاص من خلال الفاكهة والخبز والبطاطا، أما بالنسبة للدهون فكما أقول دائما: الدهون النباتية أفضل نوعا من الحيوانية، وزيت السمك مصدر جيد للدهون الحيوانية المفيدة قليلة الضرر.
إذن نتفق معا على إلغاء السكريات المكررة والدهنيات الحيوانية والمحافظة على هذا الأسلوب كعادة غذائية جيدة مدى الحياة
سلسبيل- جميله جديده
- عدد المساهمات : 53
تاريخ التسجيل : 23/08/2010
رنوش- اداري
- عدد المساهمات : 1071
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
الموقع : منتدى دنيا الجميلات
مواضيع مماثلة
» النحافه ( فقر الدم وضعف الجسم )
» التخلص من قشره الشعر
» التخلص من الوزن الزائد
» ضحكة ولا احلى منها
» اساوراحلى منها مفيش
» التخلص من قشره الشعر
» التخلص من الوزن الزائد
» ضحكة ولا احلى منها
» اساوراحلى منها مفيش
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى