(مسجد قباء)

يقع فى الجنوب الغربى للمدينة وشكله مربع وضلعه (40 ) متراً وعدد أساكينه ( 29) وفيه محراب ومنبر رخامى عتيق كان الإشراف( قايتباى) أهداه للمسجد النبوى ليوضع فى مكان المنبر المحروق وذلك سنة (888) هجرياً وبعد أن بعث السلطان مراد العثمانى بالمنبر الحالى إلى المسجد النبوى نقل هذا المنبر إلى مسجد قباء.
وللمسجد مئذنة وفيه رحبة فيها قبة يقال أن بها مبرك ناقة النبى (ص) وفى الرحبة بئر وبجدار المسجد القبلى فى شرفيه محراب يقال له (طافة الكشف).
ومما بلغت النظر من آثار هذا المسجد من قبل أحد الإشراف عام ( 435 )هجرياً وهو أول مسجد أسس فى المدينة وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يعمل فيه بنفسه ثم جدده عثمان بن عفان وزاد فيه.
ومن بعده عمر بن عبد العزيز الذى بالغ فى تنميقه وتوسعه وهو أول من عمل له فى مئذنة وجعل له رحبة وأروقه.
وفى سنة (435)هجرياً عمره أبو يعلى الحسينى كما ينطق به الحجر الاثرى الموضوع على المحراب المعروف بطاقة الكشف.
وفى عام( 555) هجرياً جدده جمال الدين الأصفهانى ثم جدد عام( 671) هجرياً , (733 ) هجرياً ,(840 ) هجرياً,(881 )هجرياً وفى زمن الدولة العثمانية عمرت عدة مرات آخرها عبد المجيد هو الذى عمرها.

لله يكرمك