صحبة أبى بكر لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)

صحبته لرسول الله (صلى الله عليه وسلم):-


- لم يفارق أبو بكر الصديق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) منذ أن دخل الإسلام حتى توفى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فكان فى سفره وحضره, وقد لازم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فى هجرته من مكة إلى المدينة, وقد جاء ذكره فى القرآن الكريم بقوله تعالى (إذا أخرجه الذين كفروا ثانى اثنين كفروا ثانى اثنين إذهما فى الغار إذ يقول لصحابه لا تحزن غن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه) صدق الله العظيم.
- وقد كان أبو بكر يفدى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) بحياته فقد ترك اهله وماله وجهه وخرج مع رسول الله(صلى الله عليه وسلم) وهاجراً, وقد دخل الغار قبل الرسول الكريم ليضمن السلامة له (ص). ويزيل ما بالغار من سوء أذى, واقام معه ثلاثة أيام ى تغمض له عين مخافة أى أذى يقع لرسول الله (صلى الله عليه وسلم).