مرض ووفاة- أبى بكر الصديق-
صفحة 1 من اصل 1
مرض ووفاة- أبى بكر الصديق-
مرضه ووفاته- رضى الله عنه-.
- مرض أبو بكر- رضى الله عنه- بالحمى سنة ثلاث عشرة من الهجرة, وكانت مدة مرضه خمسة عشر يوماً لم يخرج فيها إلى الصلاه, وكان عمر بن الخطاب يصلى بالناس فى تلك الفترة.
- جمع أبو بكر الصحابة لما اشتد عليه المرض واستشارهم فى استخلاف عمر بن الخطاب على المسلمين من بعده وأوصاه بالمسلمين خيراً.
- ثم أوصى ابنته عائشة أن يدفن إلى جوار رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأشار إلى ثوبتيه وقال: اغسلوهما وكفنونى فيهما, إن الحي أحوج إلى الجديد من الميت وأوصى أن تغسله زوجته (أسماء بنت عميس) وابنه عبد الرحمن, وأوصى بخمس ماله, وقال: آخذ من مالى ما أخذ الله من فئ المسلمين. وكان له من الفئ عبد يخدمه وبعير يستقى عليه وقطيفة فأوصى بردها إلى بيت المال, فقبلها عمر.
- وعن عائشة- رضى الله عنها- : أن أبا بكر لما حضرته الوفاة قال: أى يوم هذا؟ قالوا: يوم الإثنين قال: فإن متُ من ليلتى فلا تنتظروا بى الغد, فإن أحب الأيام إلىَ أقربها من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وتوفى أبو بكر فى تلك الليلة.
- وكان آخر ما تكلم به ( رب توفنى مسلماً وألحقنى بالصالحين) وصلى عليه عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- ودفن إلى جنب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وجعل رأسه عند كتفي رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
- ودخل عليه عمر وقال: يا خليفة رسول الله , لقد كلفت القوم بعدك تعبأ, ووليتهم نصباً, فهيهات من شق غبارك, فكيف اللحاق بك؟!.
- مرض أبو بكر- رضى الله عنه- بالحمى سنة ثلاث عشرة من الهجرة, وكانت مدة مرضه خمسة عشر يوماً لم يخرج فيها إلى الصلاه, وكان عمر بن الخطاب يصلى بالناس فى تلك الفترة.
- جمع أبو بكر الصحابة لما اشتد عليه المرض واستشارهم فى استخلاف عمر بن الخطاب على المسلمين من بعده وأوصاه بالمسلمين خيراً.
- ثم أوصى ابنته عائشة أن يدفن إلى جوار رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأشار إلى ثوبتيه وقال: اغسلوهما وكفنونى فيهما, إن الحي أحوج إلى الجديد من الميت وأوصى أن تغسله زوجته (أسماء بنت عميس) وابنه عبد الرحمن, وأوصى بخمس ماله, وقال: آخذ من مالى ما أخذ الله من فئ المسلمين. وكان له من الفئ عبد يخدمه وبعير يستقى عليه وقطيفة فأوصى بردها إلى بيت المال, فقبلها عمر.
- وعن عائشة- رضى الله عنها- : أن أبا بكر لما حضرته الوفاة قال: أى يوم هذا؟ قالوا: يوم الإثنين قال: فإن متُ من ليلتى فلا تنتظروا بى الغد, فإن أحب الأيام إلىَ أقربها من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وتوفى أبو بكر فى تلك الليلة.
- وكان آخر ما تكلم به ( رب توفنى مسلماً وألحقنى بالصالحين) وصلى عليه عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- ودفن إلى جنب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وجعل رأسه عند كتفي رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
- ودخل عليه عمر وقال: يا خليفة رسول الله , لقد كلفت القوم بعدك تعبأ, ووليتهم نصباً, فهيهات من شق غبارك, فكيف اللحاق بك؟!.
رنوش- اداري
- عدد المساهمات : 1071
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
الموقع : منتدى دنيا الجميلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى