مبايعة عثمان بالخلافة
صفحة 1 من اصل 1
مبايعة عثمان بالخلافة
مبايعة عثمان بن عفان- رضى الله عنه- بالخلافة:-
- بعد أن توفى سيدنا عمر بن الخطاب - رضى الله عنه- كان الناس يجتمعون إلى عبد الرحمن بن عوف يشاورونه فلا يختلف رجل على خلافة عثمان فصعد عبد الرحمن بن عوف المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال:-
أيها الناس إنى سألتكم سراً وجهراً عن إمامكم, فلم أجدكم تعدلون بأحد هذين الرجلين: إما علي وإما عثمان, وقال لعلي: قم يا علي. فقام علي, فةقف تحت المنبر,, وأخذ عبد الرحمن بن عوف بيده وقال: هل أنت مبايعنى على كتاب الله وسنة نبيه, وفعل أبى بكر وعمر؟ فقال علي: اللهم لا, ولكن على جهدى وطاقتى, فأرسل يده, ثم نادى: قم يا عثمان فقام فأخذ بيده وقال: أبايعك, فهل أنت مبايعنى على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبى بكر وعمر؟ فقال عثمان: اللهم نعم. فرفع رأسه إلى سقف المسجد وقال: اللهم اسمع, قد خلعت ما فى رقبتى من ذلك فى رقبة عثمان. فأقبل الناس يبايعون عثمان بالخلافة, وكان ذلك سنة 24هجرياً وكان عمره فوق السبعين.
- بعد أن توفى سيدنا عمر بن الخطاب - رضى الله عنه- كان الناس يجتمعون إلى عبد الرحمن بن عوف يشاورونه فلا يختلف رجل على خلافة عثمان فصعد عبد الرحمن بن عوف المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال:-
أيها الناس إنى سألتكم سراً وجهراً عن إمامكم, فلم أجدكم تعدلون بأحد هذين الرجلين: إما علي وإما عثمان, وقال لعلي: قم يا علي. فقام علي, فةقف تحت المنبر,, وأخذ عبد الرحمن بن عوف بيده وقال: هل أنت مبايعنى على كتاب الله وسنة نبيه, وفعل أبى بكر وعمر؟ فقال علي: اللهم لا, ولكن على جهدى وطاقتى, فأرسل يده, ثم نادى: قم يا عثمان فقام فأخذ بيده وقال: أبايعك, فهل أنت مبايعنى على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبى بكر وعمر؟ فقال عثمان: اللهم نعم. فرفع رأسه إلى سقف المسجد وقال: اللهم اسمع, قد خلعت ما فى رقبتى من ذلك فى رقبة عثمان. فأقبل الناس يبايعون عثمان بالخلافة, وكان ذلك سنة 24هجرياً وكان عمره فوق السبعين.
رنوش- اداري
- عدد المساهمات : 1071
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
الموقع : منتدى دنيا الجميلات
مواضيع مماثلة
» مبايعة علي بالخلافة
» مبايعة عمر بالخلافة
» ما روى فى فضل عثمان
» نشأة عثمان بن عفان
» إسلام عثمان بن عفان
» مبايعة عمر بالخلافة
» ما روى فى فضل عثمان
» نشأة عثمان بن عفان
» إسلام عثمان بن عفان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى