بشره جميلات العشرينات (هام)

من طرف ***dodo*** 2010-06-08, 21:26

يمكن التأكيد أن مستحضرات التقشير الناعمة التى تستخدم مرة أو مرتين أسبوعيا لا تؤذى البشرة على الإطلاق

نرغب جميعا فى الحصول على بشرة جميلة وصحية. إلا أن البشرة تعانى من حب الشباب، والأكزيما، وعلامات الشيخوخة، والالتهابات الجلدية فى مراحل مختلفة من العمر. لا تقلقى! فلكل مشكلة حلها.

من العشرين عاماً
إنه العمر المثالى للتدرب على العادات الصحيحة، أى تجنب التعرض للشمس واستعمال مستحضرات العناية الملائمة للحؤول دون ظهور البثور والحبوب السوداء.

أعانى من الأكزيما منذ نعومة أظافرى. هل ستختفى هذه المشكلة مع الوقت؟
حين يعانى الشخص الأكزيما منذ مرحلة الطفولة، يعنى ذلك وجود أرض خصبة للحساسية ينبغى عدم تجاهلها. مع التقدم فى العمر، تصبح نوبات الأكزيما متباعدة أكثر عن بعضها. وكذلك مقتصرة على مساحات معينة من الجسم، ولاسيما طيات المرفقين والركبتين. وفى أية حال، ينصح باستشارة الطبيب بانتظام للعثور على الدواء الصحيح.

أعانى من بثور الحمى. هل يعنى ذلك أنى سأصاب بالهربس المهبلي (herpes vaginal)؟
لا، شرط غسل اليدين بطريقة صحيحة ومنتظمة. فالأطباء يؤكدون أن اليدين تستطيعان نقل الفيروس من الوجه إلى المساحات التناسلية. ولابد من الانتباه أيضا أثناء ممارسة العلاقة الزوجية لعدم نقل العدوى إلى الزوج.

هل صحيح أن مزيل الرائحة يحتوى على مواد مسببة للسرطان؟
لم تثبت الدراسات التى أجريت لغاية الآن على أحماض الألمنيوم أن هناك رابطا بين السرطان ومزيل الرائحة. ويصح الشئ نفسه على المواد الحافظة المستخدمة فى مستحضرات التجميل.

لكن من جهة أخرى، لا يمكن القول إن المستحضرات الخالية من المواد الحافظة هى أكثر أمانا لأن الجراثيم والفطريات تنمو بسهولة أكبر عند استعمالها. للحد من الأضرار قدر الإمكان، احفظى هذه المستحضرات فى الثلاجة.

هل صحيح أن التقشير يؤذى البشرة؟
يمكن التأكيد أن مستحضرات التقشير الناعمة التى تستخدم مرة أو مرتين أسبوعيا لا تؤذى البشرة على الإطلاق. لكن لا يجدر بك الإفراط فى استعمال مستحضرات التقشير بهدف الحفاظ على سلامة الغشاء المائى الدهنى.

أحب إجراء ثقب piercing فى بشرتى. هل من خطر معين؟
نعم، هناك خطر الالتهاب والندبة المزعجة حين تقررين التخلص من الـ piercing
ولاسيما فى مساحة الأنف والشفتين.

بين عمر 20 و 35 عاماً
فى هذه المرحلة، تتطلب البشرة عناية جيدة وملائمة للحفاظ على شبابها ونضارتها مع تقدم السنوات. تجنبى الشمس ولأسلوب العيش غير الصحى واحرصى على تغذية بشرتك بشكل جيد.

أعانى من الأكزيما. هل سيعانى منها أولادى أيضا؟
إذا كنت تعانين من الأكزيما البنيوية (atopique)، يعنى ذلك أنك تملكين حساسية يمكن أن تنقليها إلى أولادك. فإذا كان أحد الأهل يعانى من الحساسية، ثمة احتمال بنسبة 30 إلى 40 فى المئة أن يعانى الأولاد من الحساسية أيضا. وإذا كان كلا الأهل مصابين بالحساسية، ترتفع نسبة تعرض الأولاد لها إلى 80 فى المئة. لكن فى المقابل، لا يعنى ذلك أن الأولاد سيرثون النوع نفسه من الحساسية الموجود عند الأهل.

يتم الحديث كثيرا عن المخزون الشمسى. ما هو بالضبط؟
إنه الكمية الإجمالية من الشمس التى يمكن أن يتلقاها الشخص خلال حياته من دون تعريض نفسه للخطر. واللافت أن المخزون الشمسى يختلف من شخص إلى آخر حسب نوع البشرة ولونها.

ولكل شخص رقمه الخاص من المخزون الشمسى، علما أن هذا الرقم لا يمكن أن يكون أبدا لا متناهيا. لذا، يجدر بكل شخص أن يتعلم كيفية حماية نفسه، منذ الطفولة، من أشعة الشمس المؤذية تحت طائلة نفاد مخزونه الشمسى بسرعة.

لا تحاولى أبدا استعمال كريمات الوقاية من الشمس ذات مؤشر الوقاية المنخفض، واحرصى دوما على ارتداء الملابس الواقية عند التعرض المباشر لأشعة الشمس لأنها تبقى أفضل وسيلة وقاية.

وإذا قررت الخروج إلى الشمس والتعرض لها، احمى نفسك ببسط طبقة سميكة من الحجاب الكامل (ecran total)، وكررى استعمال المستحضر كل بضعة ساعات