دنيا الجميلات
إنما الأعمال بخواتيمها Oooo13
نرحب بالتسجيل للانضمام الينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

دنيا الجميلات
إنما الأعمال بخواتيمها Oooo13
نرحب بالتسجيل للانضمام الينا
دنيا الجميلات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إنما الأعمال بخواتيمها

اذهب الى الأسفل

جديد إنما الأعمال بخواتيمها

مُساهمة من طرف HAIDY 2010-09-18, 23:59

- قال - صلى الله عليه وسلم- : (إن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل اهل الجنة ثم يختم له عمله بعمل أهل النار وإن الرجل ليعمل الزمن الطويل بعمل اهل النار ثم يختم له عمله بعمل أهل الجنة).
- وفى رواية : (إن الرجل يعمل عمل الجنة فى ما يبدو للناس وهو من اهل النار , وإن الرجل ليعمل عمل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة ).
- زاد البخارى: (وإنما الأعمال بخواتيمها ).
- وإليكِ أيتها الأخت الفاضلة تلك القصة الرقيقة المؤثرة : لمح أحد الشيوخ شابين فى العشرين من عمرهما أو تزيد قليلا فى المطار , مسافرين إلى بلد من البلاد التى يسافر إليها الشباب للمتعة المحرمة .
استوقف الشيخ الشابين بعد أن ألقى عليهما التحية , ووجه إليهما نصيحة مؤثرة وموعظة بليغة, وكان مما قاله لهما : (ما ظنكما لو حدث خلل فى الطائرة ولقيتما - لا قدر الله - حدثكما وانتما على هذه النية قد عزمتما على مبارزة الجبار - جل جلاله- فبأى وجه ستقابلان ربكما يوم القيامة ؟ وذرفت عينا هذين الشابين , ورق قبلهما لموعظة الشيخ, وقام فوراً بتمزيق تذاكر السفر, وقال : يا شيخ , لقد كبذبنا على أهلينا , وقلنا لهم : إننا ذاهبان إلى مكة أو جدة , فكيف الخلاص ؟ وماذا نقول لهم؟ وكان مع الشيخ أحد طلابه : فقال : إذهبا مع أخيكما هذا وسوف يتولى إصلاح شأنكما.
ومضى الشابان مع صاحبهما , وقد عزم على أن يبتيت عندهم أسبوعاً كاملاً , ومن ثم يعودا إلى أهلهما.
- وفى تلك الليلة وفى بت ذلك الشاب - تلميذ الشخ - ألقى أحد الدعا كلمة مؤثرة زادت من حما سهما وبعدها عزم الشابان على الذهاب إلى مكة لآداء العمرة , وهكذا أراد شيئاً وأراد الله شيئاً آخر, فكان ما أراده الله -عز وجل- .
- وفى الصباح , وبعد أن أدى الجميع صلاة الفجر , إنطلق الثلاثة صوب مكة - شرفه الله- بعد أن أحرموا .
وفى الطريق ... كانت النهاية... وفى الطريق كانت الخاتمة ... وفى الطريق كان انتقال إلى البرزخ.
فقد وقع لهم حادث مروع ذهبوا جميعاً ضحيته, فاختلطت دمائهم الذكية بحطام الزجاج المتناثر , ولفظوا أنفاسهم الأخيرة تحت الحطام, وهم يرددون تلك الكلمات الخالدة: (لبيك اللهم لبيك , لبيك لا شريك لك لبيك...).
كم كان بين موتهما وبين تزيق تذاكر سفرهما لتلك البلاد المشبوهة؟!إنها أيام, بل ساعات معدودة, ولكن الله أراد لهما الهداية والنجاة ,ولله الحكمة البالغة سبحانه .
HAIDY
HAIDY
مشرفه
مشرفه

عدد المساهمات : 1015
تاريخ التسجيل : 04/06/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى