أهمية الصلاة ومكانتها من الدين
صفحة 1 من اصل 1
أهمية الصلاة ومكانتها من الدين
وضح أهمية الصلاة ومكانتها من الدين؟
- الصلاة أكبر اركان الإسلام بعد الشهادتين, وأفضل الاعمال بعدهما: لكونها وضعت على اكمل وجوه العبادة وأحسنها, ولجمعها ما تفرق من العبودية, ونضمينها أقسامها, فهى تكبير الله وتحميده تعالى, والثناء عليه وتهليله, وحمده وتنزيهه وتقديسه, وتلاوة كتابه, وصلاة على رسوله- صلى الله عليه وسلم- وآل رسوله, ودعاء للحاضرين ولجميع عباد الله الصالحين .
- وهى قيام , وركوع, وسجود , وجلوس, وخفض, ورفع, فكل عضو فى البدن وكل مفصل , له من هذه الصلاة حظه من عبادة الله تعالى, ورأس ذلك كله القلب الحاضر , فهى غاية من العبد لربه\, والعبودية غاية كمال الإنسان, وقبه من الله بحسب قربه من عبوديته لله تعالى.
- فالصلاة عماد الدين, وعصام اليقين, ورأ القربات, وغرة الطاعات, من أحسن آدابها الخشوع وحضور القلب, وتحقيق القرب المنجاة, واستشعار الخوف الناشئ من جلال الله تعالى وإعظامه, فإنه لا يتصف بالخشوع والخوف إلا من عرف قدرته, وقدره, وقوته وسطوته, ونفوذ إرادته, فينحصر قلبه, بحيث يكون فكره منصرفاً إلى ما هو متلبس به, من طاعة الله ومناجاته, وإلا فإن نطقه بالقرآن ةالأذكار, إن لم تعرب عما فى الضمير ما هى إلا ألفاظ قليلة الفائدة, ضئيلة الجدوى, وما تشغل فيه, من قيام إلى ركوع, فسجود فقعود, إن لم يكن مراقباً معانى هذى الحركات, وتلك الأحوال من الذل لله تعالى, والخضوع بين يديه, واستحضار عظمته بجانب ضعف المصلى, وعجزه وافتقاره, ما هى إلا أعمال صورية, قد خلت عن مقصودها, وضاع عنها اعتبارها, فما الصلاة إلا صلة بين العبد وبين ربه, يستمد منها القلب القوة واليقين, ونحس فيها الروح الصلة والقرب, وتجد فيها النفس الزاد الذى يغنيها عن أعراض الحياة الدنيا, بما يغذيه هذا الرفد الوافى, والينبوعالصافى, فيمده فى طمأنينة فى القب عن المصائب, وراحة للضمير عند النوائب قال تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة) وهى داعية إلى ترك الشر وفعل الخير, قال تعالى: (إن الإنسان خلق هلوعاً إذا مسه الشر جزوعاً وإذا مسه الخير منوعاً إلا المصلين) وهى زاجرة عن فعل المنكرات, قال تعال: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) , وهى بعد هذا كله وغيره بسبب تكفير السيئات.
- الصلاة أكبر اركان الإسلام بعد الشهادتين, وأفضل الاعمال بعدهما: لكونها وضعت على اكمل وجوه العبادة وأحسنها, ولجمعها ما تفرق من العبودية, ونضمينها أقسامها, فهى تكبير الله وتحميده تعالى, والثناء عليه وتهليله, وحمده وتنزيهه وتقديسه, وتلاوة كتابه, وصلاة على رسوله- صلى الله عليه وسلم- وآل رسوله, ودعاء للحاضرين ولجميع عباد الله الصالحين .
- وهى قيام , وركوع, وسجود , وجلوس, وخفض, ورفع, فكل عضو فى البدن وكل مفصل , له من هذه الصلاة حظه من عبادة الله تعالى, ورأس ذلك كله القلب الحاضر , فهى غاية من العبد لربه\, والعبودية غاية كمال الإنسان, وقبه من الله بحسب قربه من عبوديته لله تعالى.
- فالصلاة عماد الدين, وعصام اليقين, ورأ القربات, وغرة الطاعات, من أحسن آدابها الخشوع وحضور القلب, وتحقيق القرب المنجاة, واستشعار الخوف الناشئ من جلال الله تعالى وإعظامه, فإنه لا يتصف بالخشوع والخوف إلا من عرف قدرته, وقدره, وقوته وسطوته, ونفوذ إرادته, فينحصر قلبه, بحيث يكون فكره منصرفاً إلى ما هو متلبس به, من طاعة الله ومناجاته, وإلا فإن نطقه بالقرآن ةالأذكار, إن لم تعرب عما فى الضمير ما هى إلا ألفاظ قليلة الفائدة, ضئيلة الجدوى, وما تشغل فيه, من قيام إلى ركوع, فسجود فقعود, إن لم يكن مراقباً معانى هذى الحركات, وتلك الأحوال من الذل لله تعالى, والخضوع بين يديه, واستحضار عظمته بجانب ضعف المصلى, وعجزه وافتقاره, ما هى إلا أعمال صورية, قد خلت عن مقصودها, وضاع عنها اعتبارها, فما الصلاة إلا صلة بين العبد وبين ربه, يستمد منها القلب القوة واليقين, ونحس فيها الروح الصلة والقرب, وتجد فيها النفس الزاد الذى يغنيها عن أعراض الحياة الدنيا, بما يغذيه هذا الرفد الوافى, والينبوعالصافى, فيمده فى طمأنينة فى القب عن المصائب, وراحة للضمير عند النوائب قال تعالى: (واستعينوا بالصبر والصلاة) وهى داعية إلى ترك الشر وفعل الخير, قال تعالى: (إن الإنسان خلق هلوعاً إذا مسه الشر جزوعاً وإذا مسه الخير منوعاً إلا المصلين) وهى زاجرة عن فعل المنكرات, قال تعال: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) , وهى بعد هذا كله وغيره بسبب تكفير السيئات.
HAIDY- مشرفه
- عدد المساهمات : 1015
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
مواضيع مماثلة
» ذهاب الهم وقضاء الدين
» الدعاء لمن عرض عليك ماله والدعاء عند ارجاع الدين
» شوط الصلاة
» اذكار بعد الصلاة
» اذكار بعد الصلاة
» الدعاء لمن عرض عليك ماله والدعاء عند ارجاع الدين
» شوط الصلاة
» اذكار بعد الصلاة
» اذكار بعد الصلاة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى