حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج

ما حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج؟

- قال الشيخ محمد بن إبراهيم: (الاحتفال بذكرى المعراج ليس بمشروع ليس بمشروع لدلالة الكتاب والسنة, والاستصحاب , والعقل. أما الكتاب: فمثل قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم), وأما السنة: فلما في الصحيحين من حديث عائشة أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد).
- وأما الاستصحاب: فهو العدم الأصلي, وتقدير ذلك أن العبادات توفيقية, ولا يقال هذه العبادة مشروعة إلا بدليل.
- أما العقل: فلو كان هذا مشروعاً لكان أولى الناس بفعله محمد- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه.
- قال ابن النحاس في كتابه: (تنبيه الغافلين) : واعتقاد ذلك فرية من أعظم البدع وأقبح السيئات فينبغى للعاجز عن إنكار هذه المنكرات أن لا يحضر الجامع الذي تقام فيه, وأن يصلي في بيته تلك الليلة, إن لم يجد سالماً من هذه البدع, فتكثير سواد أهل البدع منهي عنه وترك المنهي عنه واجب.