تفسير سورة ( الزلزلة )
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تفسير سورة ( الزلزلة )
بسم الله الرحمن الرحيم
(إذا زلزلت الأرض زلزالها واخرت الأرض مالها أثقالها وقال الإنسان مالها يومئذ تحدجث أخبارها بأن أوحى لها يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيراًيره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره)
صدق الله العظيم.
- يخبر تعالى عما يكون يوم القيامة وأن الأرض تتزلزل وترتجف وترتج حتى يسقط ما عليها من بناء ومعالم, فتندك جبالها وتسوى تلالها وتكون قاعاً صفصفاً لا عوج فيه ولا أمت.
- (وأخرجت الأرض أثقالها) أى : ما فى بطنها من الأموات والكنوز(وقال الإنسان) إذا رأى ما عراها من الأمر العظيم (مالها)؟ أى: أى شئ عرض لها.
- ( يومئذ تحدث ) الأرض (أخبارها) أى: تشد على العملين بما عملوا على ظهرها من خير وشر. فإن الأرض من جملة الشهود الذين يشهدون على العباد بأعملهم ذلك (بأن ربك أوحى لها) أى: أمرها أن تخبر بما عمل عليها فلا تعصى لأمره ( يومئذ يصر الناس) من موقف القيامة (أشتاتاً) أى: فرقاً متفوتين ( ليروا أعمالهم) أى: ليريهم الله ما عملوا من السيئات والحسنات ويريهم جزاءه مؤخراً.
- (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره) وهذا شامل عام للخير والشر كله, لأنه إذا رأى مثقال الذرة التى هى أحقر الأشياء وجوزى عليها فما فوق ذلك من باب أولى وأحرى كما قال تعالى: (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تودوا لو أن بينها وبينه أمداًبعيداص) (ووجدوا ما عملوا حاضراً) وهذا فيه الترغيب فى فعل الخير ولو قليلاً والترهيب من فعل الشر ولو حقيراً.
(إذا زلزلت الأرض زلزالها واخرت الأرض مالها أثقالها وقال الإنسان مالها يومئذ تحدجث أخبارها بأن أوحى لها يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالهم فمن يعمل مثقال ذرة خيراًيره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره)
صدق الله العظيم.
- يخبر تعالى عما يكون يوم القيامة وأن الأرض تتزلزل وترتجف وترتج حتى يسقط ما عليها من بناء ومعالم, فتندك جبالها وتسوى تلالها وتكون قاعاً صفصفاً لا عوج فيه ولا أمت.
- (وأخرجت الأرض أثقالها) أى : ما فى بطنها من الأموات والكنوز(وقال الإنسان) إذا رأى ما عراها من الأمر العظيم (مالها)؟ أى: أى شئ عرض لها.
- ( يومئذ تحدث ) الأرض (أخبارها) أى: تشد على العملين بما عملوا على ظهرها من خير وشر. فإن الأرض من جملة الشهود الذين يشهدون على العباد بأعملهم ذلك (بأن ربك أوحى لها) أى: أمرها أن تخبر بما عمل عليها فلا تعصى لأمره ( يومئذ يصر الناس) من موقف القيامة (أشتاتاً) أى: فرقاً متفوتين ( ليروا أعمالهم) أى: ليريهم الله ما عملوا من السيئات والحسنات ويريهم جزاءه مؤخراً.
- (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره) وهذا شامل عام للخير والشر كله, لأنه إذا رأى مثقال الذرة التى هى أحقر الأشياء وجوزى عليها فما فوق ذلك من باب أولى وأحرى كما قال تعالى: (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تودوا لو أن بينها وبينه أمداًبعيداص) (ووجدوا ما عملوا حاضراً) وهذا فيه الترغيب فى فعل الخير ولو قليلاً والترهيب من فعل الشر ولو حقيراً.
HAIDY- مشرفه
- عدد المساهمات : 1015
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
رنوش- اداري
- عدد المساهمات : 1071
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
الموقع : منتدى دنيا الجميلات
مواضيع مماثلة
» تفسير سورة ( تبت )
» تفسير سورة ( الكوثر )
» تفسير سورة ( قريش )
» تفسير سورة ( الماعون )
» تفسير سورة ( الفيل )
» تفسير سورة ( الكوثر )
» تفسير سورة ( قريش )
» تفسير سورة ( الماعون )
» تفسير سورة ( الفيل )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى