تفسير سورة ( والتين )
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تفسير سورة ( والتين )
بسم الله الرحمن الرحيم
(والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون فما يكذبك بعد بالدين أليس الله بأحكم الحاكمين)
صدق الله العظيم.
- (والتين) : هو التين المعروف, وكذلك ( الزيتون) أقسم بهاتين الشجرتين لكثرة منافع شجرهما وثمرهما, ولأن سلطانهما فى أرض الشام محل نبوة عيسى ابن مريم عليه السلام.
- ( وهذا البلد الأمين) وهو مكة المكرمة محل نبوة محمد (ص).
- فأقسم تعالى بهذه المواضع المقدسة التى اختارها وانبعث فيها أفضل الأنبياء وأشرفهم والمقسم عليه قوله: (لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم) أى: تام الخلق متناسب الأعضاء منتصب العامة لم يفقد مما يحتاج إليه ظاهراً وباطناً شيئاً.
- ومع هذه النعم العظيمة التى ينبغى لها القيام بشكرها فأكثر الخلق منحرفون عن شكر النعم, مشتغلون باللهو واللعب, وقد رضوا لإنفسهم بأستفل الأمر وفساد الأخلاق, فردهم الله فى أسفل سافلين أى: أسفل النار موضع العصاة المتمردين على ربهم إلا من منَ الله عليه بالإيمان والعمل الصالح والأخلاق الفاضلة العالية (فلهم) بذلك المنازل العالية لذات متوافرة وأفراح متواترة ونعم متكاثرة فى أبد لايزول ونعيم لا يحول دائم وظلها.
- (فما يكذبك بعد بالدين) أى: أى شئ يكذبك أيها الإنسان بيوم الجزاء على الأعمال وقد رأيت من آيات الله الكثيرة ما يحصل لك به اليقين ومن نعمه يوجب عليك أن لا تكفر بشئ منها.
- (أليس الله بأحك الحاكمين) فهل تقتضى حكمته أن يترك الخلق سدى لا يؤمرون ولا يتابون ولا يعاقبون.
- أم الذى خلق بنى الإنسان أطوار بعد أطوار وأوصل إليهم من النعم والخير والبر مالاً يحصونه ورباهم التربية الحسنة لابد أن يعيدهم إلى دار هى مستقرهم وغايتهم التى إليها يقصدون ونحوها يؤمنون.
(والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون فما يكذبك بعد بالدين أليس الله بأحكم الحاكمين)
صدق الله العظيم.
- (والتين) : هو التين المعروف, وكذلك ( الزيتون) أقسم بهاتين الشجرتين لكثرة منافع شجرهما وثمرهما, ولأن سلطانهما فى أرض الشام محل نبوة عيسى ابن مريم عليه السلام.
- ( وهذا البلد الأمين) وهو مكة المكرمة محل نبوة محمد (ص).
- فأقسم تعالى بهذه المواضع المقدسة التى اختارها وانبعث فيها أفضل الأنبياء وأشرفهم والمقسم عليه قوله: (لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقويم) أى: تام الخلق متناسب الأعضاء منتصب العامة لم يفقد مما يحتاج إليه ظاهراً وباطناً شيئاً.
- ومع هذه النعم العظيمة التى ينبغى لها القيام بشكرها فأكثر الخلق منحرفون عن شكر النعم, مشتغلون باللهو واللعب, وقد رضوا لإنفسهم بأستفل الأمر وفساد الأخلاق, فردهم الله فى أسفل سافلين أى: أسفل النار موضع العصاة المتمردين على ربهم إلا من منَ الله عليه بالإيمان والعمل الصالح والأخلاق الفاضلة العالية (فلهم) بذلك المنازل العالية لذات متوافرة وأفراح متواترة ونعم متكاثرة فى أبد لايزول ونعيم لا يحول دائم وظلها.
- (فما يكذبك بعد بالدين) أى: أى شئ يكذبك أيها الإنسان بيوم الجزاء على الأعمال وقد رأيت من آيات الله الكثيرة ما يحصل لك به اليقين ومن نعمه يوجب عليك أن لا تكفر بشئ منها.
- (أليس الله بأحك الحاكمين) فهل تقتضى حكمته أن يترك الخلق سدى لا يؤمرون ولا يتابون ولا يعاقبون.
- أم الذى خلق بنى الإنسان أطوار بعد أطوار وأوصل إليهم من النعم والخير والبر مالاً يحصونه ورباهم التربية الحسنة لابد أن يعيدهم إلى دار هى مستقرهم وغايتهم التى إليها يقصدون ونحوها يؤمنون.
HAIDY- مشرفه
- عدد المساهمات : 1015
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
رنوش- اداري
- عدد المساهمات : 1071
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
الموقع : منتدى دنيا الجميلات
مواضيع مماثلة
» تفسير سورة ( تبت )
» تفسير سورة ( الزلزلة )
» تفسير سورة ( الناس )
» تفسير سورة ( الفلق )
» تفسير سورة ( الإخلاص )
» تفسير سورة ( الزلزلة )
» تفسير سورة ( الناس )
» تفسير سورة ( الفلق )
» تفسير سورة ( الإخلاص )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى