سبب إسلام عمر بن الخطاب- رضى الله عنه-
صفحة 1 من اصل 1
سبب إسلام عمر بن الخطاب- رضى الله عنه-
- سبب اسلامه- رضى الله عنه-
- روى عن أسامة بن زيد عن ابيه عن جده أسلم أنه قال: قال لنا عمر بن الخطاب : أتحبون أن اعلمكم كيف كان بدء إسلامى؟ قلنا: نعم. قال: كنت من أشد الناس على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- , فينا أنا يوماً فى يوم حار فى بعض طرق مكة اذ لقينى رجل من قريش. فقال: أين تذهب يا ابن الخطاب؟ أنت تزعم أنك هكذا وقد دخل عليك هذا الأمر فى بيتك. قال: قلت وما ذاك؟ قال: أختك قد صبأت. قال: فرجعت مغضباً, وقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يجمع الرجل والرجلين إذا أسلما عند الرجل به قوة فيكونان معه, ويصيبان من طعامه , وقد كان ضم إلى زوج أختى رجاين. قال: فجئت حتى قرعت الباب فقيل: من هذا؟ قلت: ابن الخطاب.
قال: وكان القوم جلوساً يقرأون القرآن فى صحيفة معهم فلما سمعوا صوتى تبادروا واختفوا, وتركوا أو نسوا الصحيفة من أيديهم قال: فقامت المرأة ففتحت لى , قثلت : يا عدوة نفسها قد بلغنى أنك صبأت. قال: فرفعت يدى فضربتها. قال: فسال الدم.
- فلما رأت المرأة الدم بكت, ثم قالت: يا ابن الخطاب ما كنت فاعلاً فافعل, لقد أسلمت.
قال: فدخلت وأنا مغضب, فجلست على السرير فنظرت, فإذا بكتاب فى ناحية البيت.
فقلت : ما هذا الكتاب؟ أعطينيه. قثالت: لا أعطيك. لست من اهله, أنت تغتسل من الجنابة ولا تطهر, وهذا لا يمسه إلا المطهرون.
قال: فلما أزل بها حتى أعطتنيه, فإذا فيه (بسم الله الرحمن الرحيم) فلما مررت بالرحمن الرحيم ذعرت ورميت بالحيفة من يدى. قال: ثم رجعت إلى نفسى فإذا فيها: ( يسبح لله ما فى السموات والأرض...) قال فكلما مررت باسم من أسماء الله - عز وجل- ذعرت, ثم تراجعت إلى نفسى حتى بلغت (فآمنوا بالله ورسوله)
- قال: فقلت: أشهد أن لا اله إلا الله, وأشهد أن محمداً رسول الله فحرج القوم يتبادرون بالتكبير استبشاراً بما سمعوه منى وحمدوا الله - عز وجل- ثم قالوا: يا ابن الخطاب أبشر, فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- دعا يوم الإثنين فقال: (اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك: إما عمرو بن هشام وإما عمر بن الخطاب). وإنا نرجو أن تكون دعوة رسول الله لك, فأبشر.
قال: فلما عرفوا منى الصدق, وقلت لهم: أخبرونى بمكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقالوا: هو فى بيت أسفل الصفا, وصفوه.
قال: فخرجت حتى قرعت الباب, قيل: من هذا؟ قلت: ابن الخطاب قال: وقد عرفوا شدتى على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ولم يعلموا إسلامى.
قال: فما اجترأ أحد منهم أن يفتح الباب.
قال: فقال رسول الله عليه وسلم- : افتحوا له فإنه أن يرد الله به خيراً يهده. قال: ففتحوا لى, وأخذ رجلان بعضدى, حتى دنوت من رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
فقال: أرسلوه, فأرسلونى, فجلست بين يديه, فأخذ بمجمع قميصى فجذبنى إليه ثم قال: أسلم يا ابن الخطاب, اللهم اهده.
قال: فقلت: أشهد أن لا اله إلا الله وأنك رسول الله فكبر المسلمون تكبيرة سمعت بطرق مكة.
- روى عن أسامة بن زيد عن ابيه عن جده أسلم أنه قال: قال لنا عمر بن الخطاب : أتحبون أن اعلمكم كيف كان بدء إسلامى؟ قلنا: نعم. قال: كنت من أشد الناس على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- , فينا أنا يوماً فى يوم حار فى بعض طرق مكة اذ لقينى رجل من قريش. فقال: أين تذهب يا ابن الخطاب؟ أنت تزعم أنك هكذا وقد دخل عليك هذا الأمر فى بيتك. قال: قلت وما ذاك؟ قال: أختك قد صبأت. قال: فرجعت مغضباً, وقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يجمع الرجل والرجلين إذا أسلما عند الرجل به قوة فيكونان معه, ويصيبان من طعامه , وقد كان ضم إلى زوج أختى رجاين. قال: فجئت حتى قرعت الباب فقيل: من هذا؟ قلت: ابن الخطاب.
قال: وكان القوم جلوساً يقرأون القرآن فى صحيفة معهم فلما سمعوا صوتى تبادروا واختفوا, وتركوا أو نسوا الصحيفة من أيديهم قال: فقامت المرأة ففتحت لى , قثلت : يا عدوة نفسها قد بلغنى أنك صبأت. قال: فرفعت يدى فضربتها. قال: فسال الدم.
- فلما رأت المرأة الدم بكت, ثم قالت: يا ابن الخطاب ما كنت فاعلاً فافعل, لقد أسلمت.
قال: فدخلت وأنا مغضب, فجلست على السرير فنظرت, فإذا بكتاب فى ناحية البيت.
فقلت : ما هذا الكتاب؟ أعطينيه. قثالت: لا أعطيك. لست من اهله, أنت تغتسل من الجنابة ولا تطهر, وهذا لا يمسه إلا المطهرون.
قال: فلما أزل بها حتى أعطتنيه, فإذا فيه (بسم الله الرحمن الرحيم) فلما مررت بالرحمن الرحيم ذعرت ورميت بالحيفة من يدى. قال: ثم رجعت إلى نفسى فإذا فيها: ( يسبح لله ما فى السموات والأرض...) قال فكلما مررت باسم من أسماء الله - عز وجل- ذعرت, ثم تراجعت إلى نفسى حتى بلغت (فآمنوا بالله ورسوله)
- قال: فقلت: أشهد أن لا اله إلا الله, وأشهد أن محمداً رسول الله فحرج القوم يتبادرون بالتكبير استبشاراً بما سمعوه منى وحمدوا الله - عز وجل- ثم قالوا: يا ابن الخطاب أبشر, فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- دعا يوم الإثنين فقال: (اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك: إما عمرو بن هشام وإما عمر بن الخطاب). وإنا نرجو أن تكون دعوة رسول الله لك, فأبشر.
قال: فلما عرفوا منى الصدق, وقلت لهم: أخبرونى بمكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقالوا: هو فى بيت أسفل الصفا, وصفوه.
قال: فخرجت حتى قرعت الباب, قيل: من هذا؟ قلت: ابن الخطاب قال: وقد عرفوا شدتى على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ولم يعلموا إسلامى.
قال: فما اجترأ أحد منهم أن يفتح الباب.
قال: فقال رسول الله عليه وسلم- : افتحوا له فإنه أن يرد الله به خيراً يهده. قال: ففتحوا لى, وأخذ رجلان بعضدى, حتى دنوت من رسول الله- صلى الله عليه وسلم-.
فقال: أرسلوه, فأرسلونى, فجلست بين يديه, فأخذ بمجمع قميصى فجذبنى إليه ثم قال: أسلم يا ابن الخطاب, اللهم اهده.
قال: فقلت: أشهد أن لا اله إلا الله وأنك رسول الله فكبر المسلمون تكبيرة سمعت بطرق مكة.
رنوش- اداري
- عدد المساهمات : 1071
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
الموقع : منتدى دنيا الجميلات
مواضيع مماثلة
» إسلام عمر بن الخطاب- رضى الله عنه-
» فضل عمر بن الخطاب- رضى الله عنه-
» أولاد عمر بن الخطاب-رضى الله عنه-
» مقتل عمر بن الخطاب -رضى الله عنه-
» نشأة عمر بن الخطاب -رضى الله عنه-
» فضل عمر بن الخطاب- رضى الله عنه-
» أولاد عمر بن الخطاب-رضى الله عنه-
» مقتل عمر بن الخطاب -رضى الله عنه-
» نشأة عمر بن الخطاب -رضى الله عنه-
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى