فضل عمر بن الخطاب- رضى الله عنه-

من أفضال عمر- رضى الله عنه-


عن ابن عباس- رضى الله عنهما- قال: جاء جبريل إلى النبى- صلى الله عليه وسلم- فقال: أقرئ عمر السلام, وأخبلاه أن غضبه عز, ورضاه حكم.
- وعن أبى هريرة- رضى الله عنه- قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : (لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدثون, فإن يكن فى أمتى أحد فإنه عمر) أى ملهمون.
- عن أبى هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : (بينما أنا نائم رأيتنى فى الجنة, فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر قلت: لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر, فذكرت غيرتك, فوليت مدبراً) . فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله؟.
- عن سعد بن أبى وقاص قال: قال رسةل الله- صلى الله عليه وسلم- : (يا ابن الخطاب, والذى نفسى بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجا قط إلا سلك فجا غير فجك).
وأخرج الترمذى والحاكم وصححه عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : (لو كان بعدى نبى لكان عمر بن الخطاب).
- وقيل لأبى بكر الصديق- رضى الله عنه- فى مرضه: ماذا تقول لربك وقد وليت عمر؟ قال: أقول له: وليت عليهم خيرهم.
كما قال أبو بكر أيضاً: ما على ظهر الأرض رجل أحب إلي من عمر.
وقال ابن مسعود- رضى الله عنه- لو أن علم عمر وضع فى كفة ميزان, ووضع علم أحياء الأرض فى كفة لرجح علم عمر بعلمهم.
قال العسكرى: هو أول من سمى أمير المؤمنين, وأول من كتب التاريخ من الهجرة, وأول من اتخذ بيت المال, وأول من سن قيام شهر رمضان, وأول من عس بالليل, وأول من عاقب على الهجاء, وأول من ضرب فى الخمر ثمانين, وأول من حرم المتعة, وأول من نهى عن بيع أمهات الأولاد, وأول من جمع الناس فى صلاة الجنائز على أربع تكبيرات, وأول من اتخذ الديوان, وأول من فتح الفتوح ومسح السواد, وأول من حمل الطعام من مصر فى بحر أبلة إلى المدينة, وأول من احتبس صدقة فى الإسلام, وأول من أعال الفرائض, وأول من أخذ زكاة الخيل, وأول من قال: أطال الله بقاءك (قاله لعلى) وأول من قال: أيدك الله (قاله لعلى).
وقال الإمام النووى فى التهذيب: هو أول من اتخذ الدرة. ولقد قيل من بعده لدرة عمر أهيب من سيفكم وهو أول من استقض القضاء فى الأمصار, وأول من مصر الأمصار (الكوفة والبصرة والجزيرة والشام ومصر والموصل).