حياة عمر فى الإسلام

حياته رضى الله عنه فى الإسلام:-


- أشار عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- على النبى- صلى الله عليه وسلم- بإظهار الدين وعدم إخفائه وستره, فخرج- صلى الله عليه وسلم- مع المسلمين فى صفين يتقدم أحدهما حمزة عم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ويتقدم الثانى عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- وهم يكبرون ويهللون جاهزين بصلاتهم بعد أن كانت فى السر والخفاء.
- وكان من شجاعة عمر- رضى الله عنه- أنه لما أراد الهجرة من مكة إلى المدينة لم يخرج فى الخفاء كما فعل بقية المسلمين ولكنه حمل سيفه وطاف حول الكعبة وصلى ركعتين وكان حول الكعبة صناديد مكة ثم قال بصوت جهور: إنى مهاجر, فمن أراد منكم أن تثكله أمه, ويتيتم ولده, وتترمل امرأته فليتبعنى وراء هذا الوادى ثم تركهم وذهب, فلم يجرؤ أحد منهم أن يتبعه أو يمنعه.
- ولما أسلم عمر بن الخطاب قال لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : (بلى , والذى نفسى بيده إنكم على الحق إن متم إن حييتم)
فقال مر: ففيم الإختفاء؟ والذى بعثك بالحق لنخرجن.
فخرج رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فى صفين على رأسهما حمزة وعمر ودخلوا المسجد فأصاب قريش ما أصابهم من الهم والغم قال عمر- رضى الله عنه- : فسمانى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الفاروق يومئذ.