صفات الإمام علي الخلقية
صفحة 1 من اصل 1
صفات الإمام علي الخلقية
صفات الإمام علي الخلقية - كرم الله وجهه-
- يقول الشيخ محمد عبده فى وصفه:-
هو أول فى العلوم, وأول فى الشجاعة, واول فى السخاء, وأول فى الحلم والصفح, وأول فى الفصاحة, وأول فى الزهد, وأول فى العبادة, واول فى التدبير والسياسة, أسد الناس رأياً, وأصحهم تدبيراً, لولا تقاه لكان أدهى العرب, كأنما أفرغ فى كل قلب, فهو محبوب إلى كل نفس, ظهر من حجاب العظمة بمعاليه, فاستولى الإضطراب على الأذهان والمدارك, وذهب الناس فيه مذاهب خرجت بهم عن حدود العقل والشريعة, أهل الذمة تحبه, والفلاسفة تعظمه, وملوك الروم تصدره فى بيوتها وبيعها, ورؤساء الجيوش تكتب على سيوفها كانما هو فأل الخير, وآية النصر والظفر...
وكفى بشهادته- صلى الله عليه وسلم- بأنه(باب مدينة العلم) دليلاً على مكنون السر الذى فيه.
وكان لعلي- كرم الله وجهه- شجاعة فى الحرب يضرب بها الأمثال فلم يبارز أحداً إلا قتله ولم يخف من جيش أبداً, وقد شهد الغزوات كلها مع النبى- صلى الله عليه وسلم- إلا غزوة تبوك. وكان علي - كرم الله وجهه- قوياً جداً فهو الذى اقتلع صنم هبل من أعلى الكعبة وكان صنماً كبيراً فألقاه على الأرض,وهو الذى قلع (باب خيبر) واجتمع عليه عصبة من الناس ليقلبوه فلم يقدروا فعن جابر بن عبد الله: حمل علي الباب على ظهره يوم خيبر حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها, وأنهم جروه بعد ذلك فلم يحمله إلا أربعون رجلاً.
وكان علي بن أبى طالب- كرم الله وجهه- متواضعاً للع تعالى فقد حكى عن نفسه قال: جعت بالمدينة جوعاً شديداً فخرجت أطلب العمل فى عوالى المدينة فإذا أنا بإمرأة قد جمعت مدراً, فظننتها تريد بله لتعمله طيناً, هى فى حاجة إليه , فأتيتها فعاطيتها كل دلو بتمرة, فمددت ستة عشر ذنوباً حتى مجلت يدى, ثم أتيتها فقلت بكلتا يدي هكذا بين يديها, فعدت لى ست عشرة تمرة, فأتيت النبى- صلى الله عليه وسلم- فأخبرته معى, وقال لى خيراً, ودعا لى.
وكان علي- كرم الله وجهه- زاهداً ورعاً, وكان اخشن الناس ملبساً ومأكلاً, فعن الأصمعى قال: لما أتى علي- كرم الله وجهه- بالمال أقعد بين يديه الوزان والنقاد, فكوم كومة من ذهب, وكومة من فضة, وقال: يا حمراء, يا بيضاء,احمرى وابيضى, وغرى غيرى, وأنشد:
هذا جناى وخياره فيه إذ كل جان يده إلى فيه.
- يقول الشيخ محمد عبده فى وصفه:-
هو أول فى العلوم, وأول فى الشجاعة, واول فى السخاء, وأول فى الحلم والصفح, وأول فى الفصاحة, وأول فى الزهد, وأول فى العبادة, واول فى التدبير والسياسة, أسد الناس رأياً, وأصحهم تدبيراً, لولا تقاه لكان أدهى العرب, كأنما أفرغ فى كل قلب, فهو محبوب إلى كل نفس, ظهر من حجاب العظمة بمعاليه, فاستولى الإضطراب على الأذهان والمدارك, وذهب الناس فيه مذاهب خرجت بهم عن حدود العقل والشريعة, أهل الذمة تحبه, والفلاسفة تعظمه, وملوك الروم تصدره فى بيوتها وبيعها, ورؤساء الجيوش تكتب على سيوفها كانما هو فأل الخير, وآية النصر والظفر...
وكفى بشهادته- صلى الله عليه وسلم- بأنه(باب مدينة العلم) دليلاً على مكنون السر الذى فيه.
وكان لعلي- كرم الله وجهه- شجاعة فى الحرب يضرب بها الأمثال فلم يبارز أحداً إلا قتله ولم يخف من جيش أبداً, وقد شهد الغزوات كلها مع النبى- صلى الله عليه وسلم- إلا غزوة تبوك. وكان علي - كرم الله وجهه- قوياً جداً فهو الذى اقتلع صنم هبل من أعلى الكعبة وكان صنماً كبيراً فألقاه على الأرض,وهو الذى قلع (باب خيبر) واجتمع عليه عصبة من الناس ليقلبوه فلم يقدروا فعن جابر بن عبد الله: حمل علي الباب على ظهره يوم خيبر حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها, وأنهم جروه بعد ذلك فلم يحمله إلا أربعون رجلاً.
وكان علي بن أبى طالب- كرم الله وجهه- متواضعاً للع تعالى فقد حكى عن نفسه قال: جعت بالمدينة جوعاً شديداً فخرجت أطلب العمل فى عوالى المدينة فإذا أنا بإمرأة قد جمعت مدراً, فظننتها تريد بله لتعمله طيناً, هى فى حاجة إليه , فأتيتها فعاطيتها كل دلو بتمرة, فمددت ستة عشر ذنوباً حتى مجلت يدى, ثم أتيتها فقلت بكلتا يدي هكذا بين يديها, فعدت لى ست عشرة تمرة, فأتيت النبى- صلى الله عليه وسلم- فأخبرته معى, وقال لى خيراً, ودعا لى.
وكان علي- كرم الله وجهه- زاهداً ورعاً, وكان اخشن الناس ملبساً ومأكلاً, فعن الأصمعى قال: لما أتى علي- كرم الله وجهه- بالمال أقعد بين يديه الوزان والنقاد, فكوم كومة من ذهب, وكومة من فضة, وقال: يا حمراء, يا بيضاء,احمرى وابيضى, وغرى غيرى, وأنشد:
هذا جناى وخياره فيه إذ كل جان يده إلى فيه.
رنوش- اداري
- عدد المساهمات : 1071
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
الموقع : منتدى دنيا الجميلات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى