عثمان وانفاقه فى سبيل الله
صفحة 1 من اصل 1
عثمان وانفاقه فى سبيل الله
كرمه وانفاقه فى سبيل الله- رضى الله عنه-.
عندما اراد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قتال الروم فى غزوة (تبوك) كان المسلمون فى حال من الضيق والعسر الحر شديداً ولذلك سمى ذلك الجيش (جيش العسرة) فتبرع عثمان بن عفان- رضى الله عنه- بتجهيز ذلك الجيش من ماله الخاص, فجهز سبعين فرساً وألف بعير وأنفق عشرة آلاف درهم, فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : (لا يضر عثمان ما عمل بعدها).
- وكان بالمدينة بئر تسمى(بئر رومة) يملكها رجل يهودى من قبيلة بنى غفار وكانت تلك البئر لا يصلح للشرب غير مائها.
ولذلك كان اليهودى يبيع القرية منها بمد. فقال له رسول الله- صلى الله عليه وسلم) : (بعنيها بعين فى الجنة) فرفض الرجل وكان غير مسلم فى ذلك الوقت, فاشتراها منه عثمان بن عفان- رضى الله عنه- بعشرين أف درهم وجعلها وقفاً على المسلمين, وكان رشاؤه فيها كرشاء واحد واحد منهم. وقد قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- (من حفر بئر رومة فله الجنة).
- وكان سيدنا عثمان- رضى الله عنه- مشهوراً بشدة الحياء, والحياء شعبة من شعب الإيمان. وقد روى ابن عساكر قال: ذكر عند الحسن حياء عثمان, فقال الحسن: إن كان ليكون فى جوف البيت- والباب عليه مغلق- فيضع ليفيض عليه الماء فيمنعه الحياء أن يرفع صلبه.
- وكان - رضوان الله عليه- كثير الورع والتقوى والقنوت لله رب العالمين كثير الصلاه وتلاوة القرآن الكريم, فعن إسرائيل بن موسى قال: سمعت الحسن يقول: قال أمير المؤمنين عثمان بن عفان: لو أن قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربنا, إنى أكره أن يأتى علي يوم لا أنظر فى الصحف.
- وكان عثمان - رضى الله عنه- رجلاً عادلاً لا يكره ويخشى ربه فيروى أنه اشترى من رجل أرضاً فأبطأ عليه, فقال: ما منعك من قبض مالك؟ قال الرجل: إنك غبنتنى, فما ألقى من الناس أحداً إلا وهو يلومنى قال عثمان: أذلك يمنعك؟ قال الرجل: نعم. فقال له عثمان: فاختر بين أرضك ومالك. ثم قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم- : (أدخل الله الجنة رجلاً كان سهلاً مشترياً أو بائعاً وقاضياً ومقتضياً).
- كما كان عثمان- رضى الله عنه- متواضعاً لله تعالى فعن الحسن قال: رأيت عثمان نائماً فى المسجد, ورداؤه تحت رأسه, فيجئ الرجل فيجلس إليه, ويجئ فيجلس إليه كأنه احدهم.
- وروى أن عثمان كان يلى وضوء الليل بنفسه, فقيل له: لو أمرت بعض الخدم فيكفيك. قال: الليل لهم يستريحون فيه.
- ومن كرم عثمان- رضى الله عنه- وجوده, روى ابن عساكر عن أبى إسحاق السراج قال: قال لى أبو إسحاث القرشى يوماً: من أكرم الناس بعد رسول الله- صلى الله عليه وسلم-؟ قلت: عثمان بن عفان.
- قال: كيف رفعت عثمان من بين الناس؟ قلت: لأنى رأيت الكرم فى شيئين: فى المال, والروح, فوجدت عثمان جاد بماله على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- , ثم جاد بروحه على أقاربه. قال: لله درك.
عندما اراد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قتال الروم فى غزوة (تبوك) كان المسلمون فى حال من الضيق والعسر الحر شديداً ولذلك سمى ذلك الجيش (جيش العسرة) فتبرع عثمان بن عفان- رضى الله عنه- بتجهيز ذلك الجيش من ماله الخاص, فجهز سبعين فرساً وألف بعير وأنفق عشرة آلاف درهم, فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : (لا يضر عثمان ما عمل بعدها).
- وكان بالمدينة بئر تسمى(بئر رومة) يملكها رجل يهودى من قبيلة بنى غفار وكانت تلك البئر لا يصلح للشرب غير مائها.
ولذلك كان اليهودى يبيع القرية منها بمد. فقال له رسول الله- صلى الله عليه وسلم) : (بعنيها بعين فى الجنة) فرفض الرجل وكان غير مسلم فى ذلك الوقت, فاشتراها منه عثمان بن عفان- رضى الله عنه- بعشرين أف درهم وجعلها وقفاً على المسلمين, وكان رشاؤه فيها كرشاء واحد واحد منهم. وقد قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- (من حفر بئر رومة فله الجنة).
- وكان سيدنا عثمان- رضى الله عنه- مشهوراً بشدة الحياء, والحياء شعبة من شعب الإيمان. وقد روى ابن عساكر قال: ذكر عند الحسن حياء عثمان, فقال الحسن: إن كان ليكون فى جوف البيت- والباب عليه مغلق- فيضع ليفيض عليه الماء فيمنعه الحياء أن يرفع صلبه.
- وكان - رضوان الله عليه- كثير الورع والتقوى والقنوت لله رب العالمين كثير الصلاه وتلاوة القرآن الكريم, فعن إسرائيل بن موسى قال: سمعت الحسن يقول: قال أمير المؤمنين عثمان بن عفان: لو أن قلوبنا طهرت ما شبعنا من كلام ربنا, إنى أكره أن يأتى علي يوم لا أنظر فى الصحف.
- وكان عثمان - رضى الله عنه- رجلاً عادلاً لا يكره ويخشى ربه فيروى أنه اشترى من رجل أرضاً فأبطأ عليه, فقال: ما منعك من قبض مالك؟ قال الرجل: إنك غبنتنى, فما ألقى من الناس أحداً إلا وهو يلومنى قال عثمان: أذلك يمنعك؟ قال الرجل: نعم. فقال له عثمان: فاختر بين أرضك ومالك. ثم قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم- : (أدخل الله الجنة رجلاً كان سهلاً مشترياً أو بائعاً وقاضياً ومقتضياً).
- كما كان عثمان- رضى الله عنه- متواضعاً لله تعالى فعن الحسن قال: رأيت عثمان نائماً فى المسجد, ورداؤه تحت رأسه, فيجئ الرجل فيجلس إليه, ويجئ فيجلس إليه كأنه احدهم.
- وروى أن عثمان كان يلى وضوء الليل بنفسه, فقيل له: لو أمرت بعض الخدم فيكفيك. قال: الليل لهم يستريحون فيه.
- ومن كرم عثمان- رضى الله عنه- وجوده, روى ابن عساكر عن أبى إسحاق السراج قال: قال لى أبو إسحاث القرشى يوماً: من أكرم الناس بعد رسول الله- صلى الله عليه وسلم-؟ قلت: عثمان بن عفان.
- قال: كيف رفعت عثمان من بين الناس؟ قلت: لأنى رأيت الكرم فى شيئين: فى المال, والروح, فوجدت عثمان جاد بماله على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- , ثم جاد بروحه على أقاربه. قال: لله درك.
رنوش- اداري
- عدد المساهمات : 1071
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
الموقع : منتدى دنيا الجميلات
مواضيع مماثلة
» كرم أبى بكر وانفاقه المال فى سبيل الله
» المقصود ب (وفي سبيل الله)؟
» ما روى فى فضل عثمان
» مكانة أبى بكر عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
» صحبة أبى بكر لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)
» المقصود ب (وفي سبيل الله)؟
» ما روى فى فضل عثمان
» مكانة أبى بكر عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
» صحبة أبى بكر لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى