تفسير سورة ( النصر )
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تفسير سورة ( النصر )
بسم الله الرحمن الرحيم
(إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً)
صدق الله العظيم.
- فى هذه السورة الكريمة بشارة وأمر لرسوله عند حصولها , وإشارة وتنبيه على ما يترتب على ذلك.
- فالبشارة هى البشارة بنصر الله لرسوله وفتحه مكة ودخول الناس فى دين الله أفواجا . بحيث يكون كثير منهم من أهله وأنصاره بعد أن كانوا من أعدائه. وقد وقع هذا المبشر به.
- وأما الأمر بعد حصول النصر والفتح فأمر رسوله أن يشكره على ذلك ويسبح بحمده ويستغفره وأما الإشارة فإن فى ذلك إشارتين: إشارة أن النصر يستمر للدين ويزداد عند حصول التسبيح بحمد الله من الشكر, والله يقول: ( لئن شكرتم لأزيدنكم) وقد وجه ذلك فى زمن الخلفاء الراشدين وبعدهم فى هذه الأمة لم يزل نصر الله مستمراً حتى وصل الإسلام إلى مالم يصل إليه دين من الإديان, ودخل فيه من لم يدخل فى غيره حتى حدث من الأمة من مخالفة أمر الله ما حدث, فابتلوا بتفرق الكلمة وتشتت الأمور فحصل ما حصل.
- ومع هذا فلهذه الأمة وهذا الدين من رحمة الله ولطفه مالا يخطر بالبال ويدور الخيال.
- وأما الإشارة الثانية فهى: إلى أن أجل رسول الله (ص) قد قرب ودنا, ووجه ذلك أن عمره عمر فاضل أقسم الله به.
- وقد عهد أن الأمور الفاضلة تختم بالإستغفار كالصلاه والحج وغيرذلك, فأمر الله لرسوله بالحمد والإستغفار فى هذه الحال إشارة إلى أن أجله قد انتهى فليستعذ ويتهيأ للقاء ربه ويختم عمره بأفضل ما يجده صلوات الله وسلامه عليه, فكان يتأول القرآن ويقول: ذلك فى صلاته بكثران يقول فى ركوعه, وسجوده (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لى).
(إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً)
صدق الله العظيم.
- فى هذه السورة الكريمة بشارة وأمر لرسوله عند حصولها , وإشارة وتنبيه على ما يترتب على ذلك.
- فالبشارة هى البشارة بنصر الله لرسوله وفتحه مكة ودخول الناس فى دين الله أفواجا . بحيث يكون كثير منهم من أهله وأنصاره بعد أن كانوا من أعدائه. وقد وقع هذا المبشر به.
- وأما الأمر بعد حصول النصر والفتح فأمر رسوله أن يشكره على ذلك ويسبح بحمده ويستغفره وأما الإشارة فإن فى ذلك إشارتين: إشارة أن النصر يستمر للدين ويزداد عند حصول التسبيح بحمد الله من الشكر, والله يقول: ( لئن شكرتم لأزيدنكم) وقد وجه ذلك فى زمن الخلفاء الراشدين وبعدهم فى هذه الأمة لم يزل نصر الله مستمراً حتى وصل الإسلام إلى مالم يصل إليه دين من الإديان, ودخل فيه من لم يدخل فى غيره حتى حدث من الأمة من مخالفة أمر الله ما حدث, فابتلوا بتفرق الكلمة وتشتت الأمور فحصل ما حصل.
- ومع هذا فلهذه الأمة وهذا الدين من رحمة الله ولطفه مالا يخطر بالبال ويدور الخيال.
- وأما الإشارة الثانية فهى: إلى أن أجل رسول الله (ص) قد قرب ودنا, ووجه ذلك أن عمره عمر فاضل أقسم الله به.
- وقد عهد أن الأمور الفاضلة تختم بالإستغفار كالصلاه والحج وغيرذلك, فأمر الله لرسوله بالحمد والإستغفار فى هذه الحال إشارة إلى أن أجله قد انتهى فليستعذ ويتهيأ للقاء ربه ويختم عمره بأفضل ما يجده صلوات الله وسلامه عليه, فكان يتأول القرآن ويقول: ذلك فى صلاته بكثران يقول فى ركوعه, وسجوده (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لى).
رنوش- اداري
- عدد المساهمات : 1071
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
الموقع : منتدى دنيا الجميلات
مواضيع مماثلة
» تفسير سورة ( تبت )
» تفسير سورة ( الفيل )
» تفسير سورة ( الهمزة )
» تفسير سورة ( العصر )
» تفسير سورة ( التكاثر )
» تفسير سورة ( الفيل )
» تفسير سورة ( الهمزة )
» تفسير سورة ( العصر )
» تفسير سورة ( التكاثر )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى