تفسير سورة ( الهمزة )
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تفسير سورة ( الهمزة )
بسم الله الرحمن الرحيم
( ويلٌ لكل همزة لمزة الذى جمع مالاً وعدده يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن فى الحطمة وما أدراك ما الحطمة نار الله الوقدة التى تطلع على الأفئدة إنها عليهم مؤصدة فى عمد ممدة)
صدق الله العظيم.
-( ويلٌ) أى: وعيدٌ وويلٌ وشدة عذاب.
- ( لكل همزة لمزة ) أى: الذى يهمز الناس بفعله ويلمزهم بقوله. فالهماز الذى يعيب الناس ويطعن عليهم بالإشارة والفعل, واللماز الذى يعيبهم بقوله.
- ومن صفة هذا الهماز اللمازأنه لاهم له سوى جمع المال وتعديده والغبطة به, وليس له رغبة فى انفاقه فى طرق الخيرات وصلة الأرحام ونحوه ذلك.
- (يحسب) بجهله (إن مله أخلده) فى الدنيا , فلذلك كان كَده وسعيه فى تنمية ماله الذى يظن أنه ينمى عمره, ولم يدر أن البخل يقصف الأعمار ويخرب الديار, وأن البر يزيد فى العمر.
- ( كلا لينبذن ) أى: ليطرحن (فى الحطمة وما أدراك ما الحطمة) تعظيم لها وتهويل لشأنها.
- ثم فسر قوله: (نار الله الموقدة) التى وقودها الناس والحجارة و(التى) من شدتها(تطلع على الأفئدة) أى: تنفذ من الأجسام إلى القلوب.
- ومع هذه الحرارة البليغة هم محبوسون فيها قد أيسوا من الخروج منها. ولهذا قال: (إنها عليهم مؤصدة) أى: مغلقة (فى عمد ) من خلق الأبواب ( ممددة ) لئلا يخرجوا منها.(كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها).
- نعوذ بالله من ذلك ونسأله العفو والعافية.
( ويلٌ لكل همزة لمزة الذى جمع مالاً وعدده يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن فى الحطمة وما أدراك ما الحطمة نار الله الوقدة التى تطلع على الأفئدة إنها عليهم مؤصدة فى عمد ممدة)
صدق الله العظيم.
-( ويلٌ) أى: وعيدٌ وويلٌ وشدة عذاب.
- ( لكل همزة لمزة ) أى: الذى يهمز الناس بفعله ويلمزهم بقوله. فالهماز الذى يعيب الناس ويطعن عليهم بالإشارة والفعل, واللماز الذى يعيبهم بقوله.
- ومن صفة هذا الهماز اللمازأنه لاهم له سوى جمع المال وتعديده والغبطة به, وليس له رغبة فى انفاقه فى طرق الخيرات وصلة الأرحام ونحوه ذلك.
- (يحسب) بجهله (إن مله أخلده) فى الدنيا , فلذلك كان كَده وسعيه فى تنمية ماله الذى يظن أنه ينمى عمره, ولم يدر أن البخل يقصف الأعمار ويخرب الديار, وأن البر يزيد فى العمر.
- ( كلا لينبذن ) أى: ليطرحن (فى الحطمة وما أدراك ما الحطمة) تعظيم لها وتهويل لشأنها.
- ثم فسر قوله: (نار الله الموقدة) التى وقودها الناس والحجارة و(التى) من شدتها(تطلع على الأفئدة) أى: تنفذ من الأجسام إلى القلوب.
- ومع هذه الحرارة البليغة هم محبوسون فيها قد أيسوا من الخروج منها. ولهذا قال: (إنها عليهم مؤصدة) أى: مغلقة (فى عمد ) من خلق الأبواب ( ممددة ) لئلا يخرجوا منها.(كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها).
- نعوذ بالله من ذلك ونسأله العفو والعافية.
HAIDY- مشرفه
- عدد المساهمات : 1015
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
رنوش- اداري
- عدد المساهمات : 1071
تاريخ التسجيل : 02/07/2010
الموقع : منتدى دنيا الجميلات
مواضيع مماثلة
» تفسير سورة ( تبت )
» تفسير سورة ( التكاثر )
» تفسير سورة ( القارعة )
» تفسير سورة ( الزلزلة )
» تفسير سورة ( والتين )
» تفسير سورة ( التكاثر )
» تفسير سورة ( القارعة )
» تفسير سورة ( الزلزلة )
» تفسير سورة ( والتين )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى